السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواني في منتدى المسجد في الأول لم أرد أن اطرح هذا الموضوع في هذا المندى حتى لا يساء فهمي ولكنني اهتديت إلى نشره حتى يكون شفيعا لي يوم القيامة الموضوع هو اللسان وما يجنيه لصاحبه فقد يضن بعض إخواننا انه عندما يختار اسم مستعار ويجلس أمام جهازه في بيته انه ليس لديه رقيب اوا يوجد رقيب اكبر من الله فاعتبر يا أخي ولا تدع لسانك يهوي بك إلى نار جهنم والعياذ بالله .
وكذلك الكلام موجه لإخواننا الذين يحترفون النميمة والغيبة والكلام في الناس واني أرى هذه الحرفة قد غزت حتى مساجدنا فأرجو من إخواني التنبه إليها
وسأذكر إخواني بما جاء في ديننا الحنيف
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل،
ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا
قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس
في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
فيا إخواني فلنتنبه إلى ملاك الصوم والزكاة والصلاة والحج والصدقة فاحذروا لما تكتبون وتقولون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". مسلم 40.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سرّه ان يسلمك فليلزم الصمت".
وقيل لعيسى عليه السلام: دلنا على عمل ندخل به الجنة، قال: فلا تنطقوا أبدا
قالوا: لا بدّ لنا من ذلك. قال: فلا تنطقوا الا بخير.
وهناك أحاديث كثيرة لمن أراد أن يتطلع عليها فهي موجودة على النت
وسأقص عليكم قصة الذي اشترى عبدا عيبه لسانه
ذهب رجلا يوما إلى سوق النخاسة ليشتري عبدا فعندما أعجبه عبدا ونوى شراءه واتفق مع صاحبه على الثمن سال صاحبه
فقال له ما عيب هذا العبد فقال له صاحبه لا يوجد فيه عيب إلا لسانه فقال له لسانه لا يهم ما أريده هو العمل
وذهب به إلى بيته وأثناء عمله بالبيت بدا عمله الثاني ففي يوم من الأيام وهو مع زوجة مولاه اخبرها بان زوجها يخونها
وسيثبت لها ذلك ولكن عليها أن لا تخبره لأنه سيقتله فقال لها إني عليم بالشعوذة والسحر فاجلبي لي خصلة من شعره لأقوم
لك بطلاسم حتى يعود إليك ولا يخونك مرة ثانية وذهب إلى مولاه وقال له إن زوجتك تعرفت على رجل ثري وتريد أن تتركك
وهي تريد قتلك فانتظرها هذه الليالي فسوف تأتي لقتلك واعلم زوجته بان تأخذ سكينا هذه الليلة وتنزع الشعر من رأس زوجها
فانتظر الزوج تلك الليلة زوجته ما هي فاعلة فحينما جنا الليل ونام زوجها وضنته نائما أتت الزوجة بالسكين وتقدمت من رأسه
فنهض زوجها وضنها أنها تريد قتله فقتلها وعند الصباح جاء أهلها فقتلوه وعندما سمعوا أهله جمعوا بعضهم وجاءوا لأهلها
واجتمعت القبيلتين ونشبت بينهم حرب دامت أربعين سنة
فلو علم بما تفعله عاهة اللسان حين نوى شراء العبد أكان له أن يشتريه لا اضن ذلك يا إخوان فاعتبروا يا أولي الألباب
وفي الأخير أريد من إخواني الذين قد أكون أسأت لهم دون قصد ولم ينبهوني لذلك أن يسامحوني فوا الله ما كان من تدخلاتي وردودي
حتى جدالي كما وصفته في احد ردودي كان الهدف منه إرساء قواعد أساسية في المنتدى وتوضيحات قد تكون غائبة عن إخواني
ولكن رد المدير أحسسني باني أخطأت وان كنت لا أرى مكانا للخطأ ولكن لا بأس الكريم من يطلب العفو
ولقد سمعت حديثا للرسول صلى الله عليه و سلم أخافني كثيرا
قال الرسول عليه الصلاة و السلام فيما معناه " رب كلمه لا يلقي لها الإنسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفا"
هذا بالنسبة للكلمة التي لا يلقي لها بالا فما بالكم بالكلمة التي يلقى لها بال ارجوا من الله أن يحفظنا ويحفظ ألسنتنا آمين
وكذلك الكلام موجه لإخواننا الذين يحترفون النميمة والغيبة والكلام في الناس واني أرى هذه الحرفة قد غزت حتى مساجدنا فأرجو من إخواني التنبه إليها
وسأذكر إخواني بما جاء في ديننا الحنيف
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل،
ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا
قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس
في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
فيا إخواني فلنتنبه إلى ملاك الصوم والزكاة والصلاة والحج والصدقة فاحذروا لما تكتبون وتقولون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". مسلم 40.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سرّه ان يسلمك فليلزم الصمت".
وقيل لعيسى عليه السلام: دلنا على عمل ندخل به الجنة، قال: فلا تنطقوا أبدا
قالوا: لا بدّ لنا من ذلك. قال: فلا تنطقوا الا بخير.
وهناك أحاديث كثيرة لمن أراد أن يتطلع عليها فهي موجودة على النت
وسأقص عليكم قصة الذي اشترى عبدا عيبه لسانه
ذهب رجلا يوما إلى سوق النخاسة ليشتري عبدا فعندما أعجبه عبدا ونوى شراءه واتفق مع صاحبه على الثمن سال صاحبه
فقال له ما عيب هذا العبد فقال له صاحبه لا يوجد فيه عيب إلا لسانه فقال له لسانه لا يهم ما أريده هو العمل
وذهب به إلى بيته وأثناء عمله بالبيت بدا عمله الثاني ففي يوم من الأيام وهو مع زوجة مولاه اخبرها بان زوجها يخونها
وسيثبت لها ذلك ولكن عليها أن لا تخبره لأنه سيقتله فقال لها إني عليم بالشعوذة والسحر فاجلبي لي خصلة من شعره لأقوم
لك بطلاسم حتى يعود إليك ولا يخونك مرة ثانية وذهب إلى مولاه وقال له إن زوجتك تعرفت على رجل ثري وتريد أن تتركك
وهي تريد قتلك فانتظرها هذه الليالي فسوف تأتي لقتلك واعلم زوجته بان تأخذ سكينا هذه الليلة وتنزع الشعر من رأس زوجها
فانتظر الزوج تلك الليلة زوجته ما هي فاعلة فحينما جنا الليل ونام زوجها وضنته نائما أتت الزوجة بالسكين وتقدمت من رأسه
فنهض زوجها وضنها أنها تريد قتله فقتلها وعند الصباح جاء أهلها فقتلوه وعندما سمعوا أهله جمعوا بعضهم وجاءوا لأهلها
واجتمعت القبيلتين ونشبت بينهم حرب دامت أربعين سنة
فلو علم بما تفعله عاهة اللسان حين نوى شراء العبد أكان له أن يشتريه لا اضن ذلك يا إخوان فاعتبروا يا أولي الألباب
وفي الأخير أريد من إخواني الذين قد أكون أسأت لهم دون قصد ولم ينبهوني لذلك أن يسامحوني فوا الله ما كان من تدخلاتي وردودي
حتى جدالي كما وصفته في احد ردودي كان الهدف منه إرساء قواعد أساسية في المنتدى وتوضيحات قد تكون غائبة عن إخواني
ولكن رد المدير أحسسني باني أخطأت وان كنت لا أرى مكانا للخطأ ولكن لا بأس الكريم من يطلب العفو
ولقد سمعت حديثا للرسول صلى الله عليه و سلم أخافني كثيرا
قال الرسول عليه الصلاة و السلام فيما معناه " رب كلمه لا يلقي لها الإنسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفا"
هذا بالنسبة للكلمة التي لا يلقي لها بالا فما بالكم بالكلمة التي يلقى لها بال ارجوا من الله أن يحفظنا ويحفظ ألسنتنا آمين
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar