السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواني أعضاء المنتدى
أريد أن أتطرق اليوم إلى حقيقة مخيفة ألا وهي
حقيقة الإيمان في يومياتنا هل نحن مؤمنون حقا ؟
في الأول أريد أن أعطي نبذة عن تعريف الإيمان
الإيمان هو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ، فهو يورث القلوب طمأنينة ، والنفوس رضى ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت نفسه به ، قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) متفق عليه.
وحقيقة الإيمان الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم تقوم على ثلاثة أركان، إذا سقط أحدهما بطل الإيمان من أساسه، وهذه الأركان هي:
1- اعتقاد القلب.
2- وقول اللسان.
3- وعمل الجوارح.
لنأخذ الركن الأول ونرى مدى قوة الاعتقاد في قلوبنا
سأكون في طرحي مبسطا حتى يكون الفهم عاما
فلنأخذ ظاهرة من الظواهر الموجودة في مجتمعنا ونطبق عليها حالنا
فلنأخذ مثلا ظاهرة التدخين والشمة
لا يختلف اثنان على ضررهما ولا وجود لنفع لهما وحرموا من مجمع العلماء المسلمين ولم يبقى عالما في هذا العصر إلا
وحرم التدخين ولكن معظم الناس مازالوا يتعاطونهم حتى في الصلاة بل هناك من الحجاج من يأخذ الزاد منهم إلى بيت الله
الحرام مثله مثل من يحمل الخمر معه إلى مكة أليس هذا واقعنا .
لكن لنأخذ صورة إيمانية أخرى لا تمت للصورة الأولى
فلو أن احد المدخنين أو الذين يتعاطون الشمة لو ذهب الى طبيب وعرض عليه حالته الصحية وقال له الطبيب
لو استمريت في التدخين او الشمة فسوف تموت أكيد انه سيقلع عنهما حال سماعه الخبر لماذا ؟
لانه يؤمن بذلك الطبيب وبأقواله لكن إيمانه بالله معدوم وهذا كارثة كبرى في حق الإيمان بالله
على الرغم من أن الطبيب توعده بأمر هو بيد الله ولكنه خاف الطبيب ولم يخف الله
الركن الثاني
قول اللسان
سأبقى في نفس المثال حتى لا أطيل وان كانت الأمثلة عديدة
ترى الإنسان يمتثل وينفذ ويردد أقوال الناس أكثر من قول الله تعالى سأشرح ذلك
فلو أن إنسان ذهب عند خبير ليستشيره في أي أمر ما عند عودته إلى أهله أو عامته
تجده يردد ما قاله له الخبير مرات ومرات عديدة كالكلام الذي قاله الطبيب لصاحب
التدخين تجد هذا المدخن ينقطع عن التدخين وعندما يرى أي مدخن آخر تجده يردد له ما قال
له الطبيب بإسهاب لكن ما سمعه من كتاب الله لا حاجة له به ويزدريه وان مر عليه بقراءة
لا يعطيه أدنى أهمية لا يتمعنه حتى
الركن الثالث
عمل الجوارح
كذلك سأبقى في نفس المثال
فصاحبنا ( صاحب التدخين ) عندما سمع كلام الطبيب تجد يده عندما تحمل السيجارة ترتعد
ارتعادا ويرميها بعد ثواني وشاربه لا يحتمل رفعة الشمة يلفظها مجرد دخولها فمه
لان جوارحه مؤمنة إيمانا حقا أن الموت ينتظرها بعد حمل السيجارة لما سمعته من كلام
الطبيب لكن أين جوارحه من كلام الله
فلنسال أنفسنا هل نحن مؤمنون بالله حقا
في المرة القادمة سأتطرق إلى علاقة الإيمان بالحب وهل لا يوجد إيمان بدون حب
وإذا تفضل احد الإخوة بالتطرق إليه فسأكون شاكرا له
أريد أن أتطرق اليوم إلى حقيقة مخيفة ألا وهي
حقيقة الإيمان في يومياتنا هل نحن مؤمنون حقا ؟
في الأول أريد أن أعطي نبذة عن تعريف الإيمان
الإيمان هو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ، فهو يورث القلوب طمأنينة ، والنفوس رضى ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت نفسه به ، قال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) متفق عليه.
وحقيقة الإيمان الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم تقوم على ثلاثة أركان، إذا سقط أحدهما بطل الإيمان من أساسه، وهذه الأركان هي:
1- اعتقاد القلب.
2- وقول اللسان.
3- وعمل الجوارح.
لنأخذ الركن الأول ونرى مدى قوة الاعتقاد في قلوبنا
سأكون في طرحي مبسطا حتى يكون الفهم عاما
فلنأخذ ظاهرة من الظواهر الموجودة في مجتمعنا ونطبق عليها حالنا
فلنأخذ مثلا ظاهرة التدخين والشمة
لا يختلف اثنان على ضررهما ولا وجود لنفع لهما وحرموا من مجمع العلماء المسلمين ولم يبقى عالما في هذا العصر إلا
وحرم التدخين ولكن معظم الناس مازالوا يتعاطونهم حتى في الصلاة بل هناك من الحجاج من يأخذ الزاد منهم إلى بيت الله
الحرام مثله مثل من يحمل الخمر معه إلى مكة أليس هذا واقعنا .
لكن لنأخذ صورة إيمانية أخرى لا تمت للصورة الأولى
فلو أن احد المدخنين أو الذين يتعاطون الشمة لو ذهب الى طبيب وعرض عليه حالته الصحية وقال له الطبيب
لو استمريت في التدخين او الشمة فسوف تموت أكيد انه سيقلع عنهما حال سماعه الخبر لماذا ؟
لانه يؤمن بذلك الطبيب وبأقواله لكن إيمانه بالله معدوم وهذا كارثة كبرى في حق الإيمان بالله
على الرغم من أن الطبيب توعده بأمر هو بيد الله ولكنه خاف الطبيب ولم يخف الله
الركن الثاني
قول اللسان
سأبقى في نفس المثال حتى لا أطيل وان كانت الأمثلة عديدة
ترى الإنسان يمتثل وينفذ ويردد أقوال الناس أكثر من قول الله تعالى سأشرح ذلك
فلو أن إنسان ذهب عند خبير ليستشيره في أي أمر ما عند عودته إلى أهله أو عامته
تجده يردد ما قاله له الخبير مرات ومرات عديدة كالكلام الذي قاله الطبيب لصاحب
التدخين تجد هذا المدخن ينقطع عن التدخين وعندما يرى أي مدخن آخر تجده يردد له ما قال
له الطبيب بإسهاب لكن ما سمعه من كتاب الله لا حاجة له به ويزدريه وان مر عليه بقراءة
لا يعطيه أدنى أهمية لا يتمعنه حتى
الركن الثالث
عمل الجوارح
كذلك سأبقى في نفس المثال
فصاحبنا ( صاحب التدخين ) عندما سمع كلام الطبيب تجد يده عندما تحمل السيجارة ترتعد
ارتعادا ويرميها بعد ثواني وشاربه لا يحتمل رفعة الشمة يلفظها مجرد دخولها فمه
لان جوارحه مؤمنة إيمانا حقا أن الموت ينتظرها بعد حمل السيجارة لما سمعته من كلام
الطبيب لكن أين جوارحه من كلام الله
فلنسال أنفسنا هل نحن مؤمنون بالله حقا
في المرة القادمة سأتطرق إلى علاقة الإيمان بالحب وهل لا يوجد إيمان بدون حب
وإذا تفضل احد الإخوة بالتطرق إليه فسأكون شاكرا له
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar