[/right]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد :
أحبتي في الله :
وصلتني القصة التالية قبل سنتين تقريبا
وقد رأيت مسيس الحاجة لنشرها
لكنني توقفت لأجل الكلمات العامية
ثم ألحت علي نفسي لنشرها لمسيس الحاجة لها
وحيث أن هذه القصة دارت أحداث في مصر
فأنشرها لكم بتصرف يسير
من أجل تعديل بعض الكلمات من العامية المصرية إلى اللغة العربية
هي بالفعل أخت من نوع خااااص جداً
بدأت القصه في عام 1413 هــ 1993 م
( وهذه الفتره قلما ما ترى فيها ملتحي أو منتقبة )
في عام 1993 م
حينما كانت الأخت ( ..... ) الملتزمة المنتقبة
كانت في العشرينات من عمرها ..
جاءها إنسان متدين مصلي .. ولكنه غير ملتحي و تقدم إليها ..
وحدث في الرؤيه الشرعيه شيء عجيييييييييب غرييييييب
عندما خرجت له الأخت ..
وتكلمت مع الأخ ..
ولكنها تكلمت معه في موضوع اللحية
وقال لها الأخ إنها ليست فرض ..
فقالت الأخت وبكل جرأة:
ولكني لا أرى فرق بيني وبينك وأنت بدون لحية
( وتقصد بذلك أن اللحية شعار الرجولة وأن حلقها تشبه بالنساء )
وانسحب الأخ بكل هدوء من هذه الرؤيه ورفضت الأخت الزواج منه ..
هذا الاخ إلتحى بعد الرؤية بإسبوع تقريباً لكنه استحى أن يتقدم لها مرة أخرى ..
ثم بعد فترة .. تقدم إليها أخ آخر بعدها بفتره .. وهو راوي هذه القصة ..
وكان الأخ ملتزم وملتحي .. وذو خلق وعلم .
ووافقت وتمت الخطوبه وبعدها كتب الكتاب ولم يتم البناء ( الدخول )
-----
ولكن هذه الفترة ( التسعينيات ) ..
كان هناك مشاكل في مصر بين الدولة وبين المتدينين ..
وكان يتم إعتقال الشباب المتدين ..
الله المستعان ..
وكان نصيب هذا الأخ أن يقع في مثل هذا
فتم القبض عليه ولم يعلم أحد إلا الله متى يطلق سراحه .
حزنت الأخت كثيراً علي زوجها فقد عقد عليها .. ولم يبني بها
وظنت أنها أيام أو شهور وسيخرج ..
كان هذا في عام 1994 م ..
وانتظرت الأخت رجوع زوجها ..
انتظرت 1995
ثم 1996
1997
1998
1999
2000
2001
2002
2003
2004
رجع الأخ إلي أراضي الحياة ..
لما رجع وجد شيء اسمه الهاتف المتحرك ( الموبيل !!! )
وأشياء أخرى كثيرة .. وجدها بعد الرجوع
في العشر سنين دول حدثت أشيااااااااء كثيرة ..
الأخت أصبح عندها ما يقارب من 38 سنة .. وهي تنتظر زوج لا تعلم متى يرجع
أهلها ضغطوا عليها .. جداً كي تطلب الطلاق وكان سهل جداً أنها تاخد حكم المحكمة وتطلق منه
لكن أهلها استغربوا جداً لدرجة أنهم ظنوا بها السوء ..
وهي تتحمل نظراتهم .. وظنهم بها السوء
وهذا الزوج مجرد عاقد عليها فقط .. !!!
ماذا كانت تعمل هذه الأخت خلال عشر سنوات ؟؟
الأخت كانت تحفظ الأخوات القرآن بمقابل مادي وتذهب إلى السجن وتعطى زوجها هذا المال ..
ورجع الأخ بعد عشر سنوات ووجد زوجته تنتظره
فبنى بها سنة 2004 ومعهم الآن 3 أولاد ..
يقول كاتب القصة :
والله العظيم كانت تمر عليهم الأيام ومفيش في بيتهم 10 جنيه ( وأنا شاهد علي هذا الكلام بنفسي )
هذا الأخ يعاني الكثير ومازال .. وهي تقف معه وقفه لا يعلمها إلا الله
هذا الأخ عندما يتحدث تسمع منه عن زوجته ...
لو استطاع أن يحملها فوق رأسه ولا يجعلها تمشي علي تراب هذه الدنيا لفعل والله ..
الله المستعان
أخت ملتزمه منذ 1993 ويمكن قبل كده كمان ..
وتنتظر زوجها كل هذه المدة وهي مازلات معقود عليها ..
تعمل بتحفظ القرآن وتعطي له المال
تتحمل كلام أهلها
وهي لا تعلم إلي متى تنتظر
حتى ولو انتظرت !!!
هي تعلم أن الحياة بعد هذا السجن ستكون أشد
فهي في بيت أهلها تأكل وتشرب
وتعلم مدي الفقر الذي ستنتقل إليه بعد رجوع زوجها ..
وهي بالفعل كذلك الان ..
فوالله العظيم كان في أول أيام رمضان ولم يكن عنده مال يشتري تمر يفطر عليه هو وزوجته ...
زوجته عانت أثناء اعتقاله والآن تعاني معه في مواجهة الدنيا ومشاكله .. وكيف يربوا أولاهم ..
هذه الأخت !!!!
أي وفاء هذا ؟؟
أي التزام هذا ؟؟
أي ثبات هذا ؟
الأخ يحلف أنها كانت تحفظ معه كتب ابن القيم ..
يقول لي كتاب الداء والدواء تـُسمعه عن ظهر غيب .. وغيره من كتب ابن القيم
اسأل الله أن يثبتها .. ويبارك لها وعليها ويجعلها في ميزانها .. ويهدي أخواتنا .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
، وختم لنا جميعا بحسن الختام.
منقول من موقع بيت الفقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد :
أحبتي في الله :
وصلتني القصة التالية قبل سنتين تقريبا
وقد رأيت مسيس الحاجة لنشرها
لكنني توقفت لأجل الكلمات العامية
ثم ألحت علي نفسي لنشرها لمسيس الحاجة لها
وحيث أن هذه القصة دارت أحداث في مصر
فأنشرها لكم بتصرف يسير
من أجل تعديل بعض الكلمات من العامية المصرية إلى اللغة العربية
هي بالفعل أخت من نوع خااااص جداً
بدأت القصه في عام 1413 هــ 1993 م
( وهذه الفتره قلما ما ترى فيها ملتحي أو منتقبة )
في عام 1993 م
حينما كانت الأخت ( ..... ) الملتزمة المنتقبة
كانت في العشرينات من عمرها ..
جاءها إنسان متدين مصلي .. ولكنه غير ملتحي و تقدم إليها ..
وحدث في الرؤيه الشرعيه شيء عجيييييييييب غرييييييب
عندما خرجت له الأخت ..
وتكلمت مع الأخ ..
ولكنها تكلمت معه في موضوع اللحية
وقال لها الأخ إنها ليست فرض ..
فقالت الأخت وبكل جرأة:
ولكني لا أرى فرق بيني وبينك وأنت بدون لحية
( وتقصد بذلك أن اللحية شعار الرجولة وأن حلقها تشبه بالنساء )
وانسحب الأخ بكل هدوء من هذه الرؤيه ورفضت الأخت الزواج منه ..
هذا الاخ إلتحى بعد الرؤية بإسبوع تقريباً لكنه استحى أن يتقدم لها مرة أخرى ..
ثم بعد فترة .. تقدم إليها أخ آخر بعدها بفتره .. وهو راوي هذه القصة ..
وكان الأخ ملتزم وملتحي .. وذو خلق وعلم .
ووافقت وتمت الخطوبه وبعدها كتب الكتاب ولم يتم البناء ( الدخول )
-----
ولكن هذه الفترة ( التسعينيات ) ..
كان هناك مشاكل في مصر بين الدولة وبين المتدينين ..
وكان يتم إعتقال الشباب المتدين ..
الله المستعان ..
وكان نصيب هذا الأخ أن يقع في مثل هذا
فتم القبض عليه ولم يعلم أحد إلا الله متى يطلق سراحه .
حزنت الأخت كثيراً علي زوجها فقد عقد عليها .. ولم يبني بها
وظنت أنها أيام أو شهور وسيخرج ..
كان هذا في عام 1994 م ..
وانتظرت الأخت رجوع زوجها ..
انتظرت 1995
ثم 1996
1997
1998
1999
2000
2001
2002
2003
2004
رجع الأخ إلي أراضي الحياة ..
لما رجع وجد شيء اسمه الهاتف المتحرك ( الموبيل !!! )
وأشياء أخرى كثيرة .. وجدها بعد الرجوع
في العشر سنين دول حدثت أشيااااااااء كثيرة ..
الأخت أصبح عندها ما يقارب من 38 سنة .. وهي تنتظر زوج لا تعلم متى يرجع
أهلها ضغطوا عليها .. جداً كي تطلب الطلاق وكان سهل جداً أنها تاخد حكم المحكمة وتطلق منه
لكن أهلها استغربوا جداً لدرجة أنهم ظنوا بها السوء ..
وهي تتحمل نظراتهم .. وظنهم بها السوء
وهذا الزوج مجرد عاقد عليها فقط .. !!!
ماذا كانت تعمل هذه الأخت خلال عشر سنوات ؟؟
الأخت كانت تحفظ الأخوات القرآن بمقابل مادي وتذهب إلى السجن وتعطى زوجها هذا المال ..
ورجع الأخ بعد عشر سنوات ووجد زوجته تنتظره
فبنى بها سنة 2004 ومعهم الآن 3 أولاد ..
يقول كاتب القصة :
والله العظيم كانت تمر عليهم الأيام ومفيش في بيتهم 10 جنيه ( وأنا شاهد علي هذا الكلام بنفسي )
هذا الأخ يعاني الكثير ومازال .. وهي تقف معه وقفه لا يعلمها إلا الله
هذا الأخ عندما يتحدث تسمع منه عن زوجته ...
لو استطاع أن يحملها فوق رأسه ولا يجعلها تمشي علي تراب هذه الدنيا لفعل والله ..
الله المستعان
أخت ملتزمه منذ 1993 ويمكن قبل كده كمان ..
وتنتظر زوجها كل هذه المدة وهي مازلات معقود عليها ..
تعمل بتحفظ القرآن وتعطي له المال
تتحمل كلام أهلها
وهي لا تعلم إلي متى تنتظر
حتى ولو انتظرت !!!
هي تعلم أن الحياة بعد هذا السجن ستكون أشد
فهي في بيت أهلها تأكل وتشرب
وتعلم مدي الفقر الذي ستنتقل إليه بعد رجوع زوجها ..
وهي بالفعل كذلك الان ..
فوالله العظيم كان في أول أيام رمضان ولم يكن عنده مال يشتري تمر يفطر عليه هو وزوجته ...
زوجته عانت أثناء اعتقاله والآن تعاني معه في مواجهة الدنيا ومشاكله .. وكيف يربوا أولاهم ..
هذه الأخت !!!!
أي وفاء هذا ؟؟
أي التزام هذا ؟؟
أي ثبات هذا ؟
الأخ يحلف أنها كانت تحفظ معه كتب ابن القيم ..
يقول لي كتاب الداء والدواء تـُسمعه عن ظهر غيب .. وغيره من كتب ابن القيم
اسأل الله أن يثبتها .. ويبارك لها وعليها ويجعلها في ميزانها .. ويهدي أخواتنا .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
، وختم لنا جميعا بحسن الختام.
منقول من موقع بيت الفقه
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar