إعراب كلمة التوحيد: لا إله إلا الله
لا: نافية للجنس.
إله: هو اسمها مبني على الفتح.
و(لا) النافية للجنس مع اسمها: في محل رفع مبتدأ.
وحق: هو الخبر؛ وحق المحذوف هو خبر، والعامل فيه هو الابتداء أو العامل فيه (لا) النافية للجنس على الاختلاف بين النحويين في العمل.
وإلاّ الله:
إلا: استثناء؛ أداة استثناء.
الله: مرفوع، وهو بدل من الخبر، لا من المبتدأ؛ لأنه لم يدخل في الآلهة حتى يُخرَج منها؛ لأن المنفي هي الآلهة الباطلة، فلا يَدخل فيها -كما يقوله من لم يفهم- حتى يكون بدلا من اسم لا النافية للجنس؛ بل هو بدل من الخبر، وكون الخبر مرفوعًا والاسم هذا مرفوعا، يُبين ذلك لأنّ التابع مع المتبوع في الإعراب والنفي والإثبات واحد.
وهنا تَنْتَبِهْ إلى أن الخبر لما قدّر بـ”حق“ صار المُثبت هو استحقاق الله جل وعلا للعبادة، ومعلوم أنّ الإثبات بعد النفي أعظم دلالة في الإثبات من إثباتٍ مجرد بلا نفي.
ولهذا صار قوله ”لا إله إلا الله“ وقول (وَلَا إِلَهَ غَيْرُ الله) هذا أبلغ في الإثبات من قول: الله إله واحد. لأن هذا قد ينفي التقسيم لكن لا ينفي استحقاق غيره للعبادة، ولهذا صار قوله جل وعلا ?لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ?[البقرة:163]، وقول القائل ”لا إله إلا الله“ بل قوله تعالى ?إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ?[الصافات:35] جمعت بين النفي والإثبات، وهذا يسمى الحصر والقصر، ففي الآية حصر وقصر.
**الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم**
لا: نافية للجنس.
إله: هو اسمها مبني على الفتح.
و(لا) النافية للجنس مع اسمها: في محل رفع مبتدأ.
وحق: هو الخبر؛ وحق المحذوف هو خبر، والعامل فيه هو الابتداء أو العامل فيه (لا) النافية للجنس على الاختلاف بين النحويين في العمل.
وإلاّ الله:
إلا: استثناء؛ أداة استثناء.
الله: مرفوع، وهو بدل من الخبر، لا من المبتدأ؛ لأنه لم يدخل في الآلهة حتى يُخرَج منها؛ لأن المنفي هي الآلهة الباطلة، فلا يَدخل فيها -كما يقوله من لم يفهم- حتى يكون بدلا من اسم لا النافية للجنس؛ بل هو بدل من الخبر، وكون الخبر مرفوعًا والاسم هذا مرفوعا، يُبين ذلك لأنّ التابع مع المتبوع في الإعراب والنفي والإثبات واحد.
وهنا تَنْتَبِهْ إلى أن الخبر لما قدّر بـ”حق“ صار المُثبت هو استحقاق الله جل وعلا للعبادة، ومعلوم أنّ الإثبات بعد النفي أعظم دلالة في الإثبات من إثباتٍ مجرد بلا نفي.
ولهذا صار قوله ”لا إله إلا الله“ وقول (وَلَا إِلَهَ غَيْرُ الله) هذا أبلغ في الإثبات من قول: الله إله واحد. لأن هذا قد ينفي التقسيم لكن لا ينفي استحقاق غيره للعبادة، ولهذا صار قوله جل وعلا ?لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ?[البقرة:163]، وقول القائل ”لا إله إلا الله“ بل قوله تعالى ?إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ?[الصافات:35] جمعت بين النفي والإثبات، وهذا يسمى الحصر والقصر، ففي الآية حصر وقصر.
**الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم**
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar