الفرقة في الدين التي حصلت في الأمة على مراتب:
أعظمها: مخالفة أصل الدين بحدوث البدع المختلفة الشركية الكفرية، كإنكار صفات الله جل وعلا وكعبادة غير الله وإقامة المشاهد والحج إليها وتقريب القرابين لها ودعاء الأموات أو التقرب للكواكب أو نحو ذلك، كما حصل من الفرق الباطنية أو فرق الرافضة ومن شابههم.
ويليها: الافتراق البدعي غير الكفري الذي حصل من الخوارج والمرجئة والقدرية ومن نحا نحوهم.
هذان النوعان مذمومان متفق على ذمهما.
والنوع الثالث من الافتراق: الافتراق في المسائل العملية، في مسائل الفقه في أحكام الطهارة والآنية أحكام الصلاة الصيام... الخ البيوع الجنايات، ما حصل من الاختلاف في هذه المسائل.
والاختلاف في هذه المسائل، الاختلاف والفرقة التي حصلت:
أولاً: هي مذمومة من حيث الأصل، وإن كان الذي قال قولاً باجتهاده معذور ويؤجر؛ لكن في جملة الافتراق مذموم، لقوله جل وعلا: ?وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ?[هود:118-119].
الثاني: أن الفرقة في المسائل الفقهية، والاختلاف الذي وقع بين الصحابة وبين الأئمة المجتهدين اختلاف لأصحابه فيه إما أجران وإما أجر واحد، فإذا اجتهد وتحرى الحق وأصاب فله أجران، وإذا اجتهد وتحرى الحق وأخطأ فله أجر واحد على اجتهاده وتحريه الحق.
وأما من قال قولاً ليس فيه بمتحرٍ للحق، وإنما هو نتيجة عن هوى ونتيجة عن شهوة، فهذا يأثم ولا يؤجر، فإنّ الذي يؤجر هو المجتهد الذي يبحث عن الحق، يجتهد يتحرى الحق، كما هو صنيع السلف، أما إذا كان ميدانه الهوى والشهوة فإن هذا مذموم على كل حال.
**الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم**
أعظمها: مخالفة أصل الدين بحدوث البدع المختلفة الشركية الكفرية، كإنكار صفات الله جل وعلا وكعبادة غير الله وإقامة المشاهد والحج إليها وتقريب القرابين لها ودعاء الأموات أو التقرب للكواكب أو نحو ذلك، كما حصل من الفرق الباطنية أو فرق الرافضة ومن شابههم.
ويليها: الافتراق البدعي غير الكفري الذي حصل من الخوارج والمرجئة والقدرية ومن نحا نحوهم.
هذان النوعان مذمومان متفق على ذمهما.
والنوع الثالث من الافتراق: الافتراق في المسائل العملية، في مسائل الفقه في أحكام الطهارة والآنية أحكام الصلاة الصيام... الخ البيوع الجنايات، ما حصل من الاختلاف في هذه المسائل.
والاختلاف في هذه المسائل، الاختلاف والفرقة التي حصلت:
أولاً: هي مذمومة من حيث الأصل، وإن كان الذي قال قولاً باجتهاده معذور ويؤجر؛ لكن في جملة الافتراق مذموم، لقوله جل وعلا: ?وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ?[هود:118-119].
الثاني: أن الفرقة في المسائل الفقهية، والاختلاف الذي وقع بين الصحابة وبين الأئمة المجتهدين اختلاف لأصحابه فيه إما أجران وإما أجر واحد، فإذا اجتهد وتحرى الحق وأصاب فله أجران، وإذا اجتهد وتحرى الحق وأخطأ فله أجر واحد على اجتهاده وتحريه الحق.
وأما من قال قولاً ليس فيه بمتحرٍ للحق، وإنما هو نتيجة عن هوى ونتيجة عن شهوة، فهذا يأثم ولا يؤجر، فإنّ الذي يؤجر هو المجتهد الذي يبحث عن الحق، يجتهد يتحرى الحق، كما هو صنيع السلف، أما إذا كان ميدانه الهوى والشهوة فإن هذا مذموم على كل حال.
**الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم**
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar