الهداية المنفية هي هداية التوفيق والإلهام الخاص والإعانة الخاصة، هي التي يُسميها العلماء هداية التوفيق والإلهام، ومعناها أنّ الله جل وعلا يجعل هداية التوفيق، معناها أن الله جل وعلا يجعل في قلب العبد من الإعانة الخاصة على قَبول الهدى ما لا يجعله لغيره، فالتوفيق إعانة خاصة لمن أراد الله توفيقه، بحيث يقبل الهدى ويسعى فيه،قال الله تعالى ?إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ?[القصص:56]) فجعل هذا في القلوب ليس إلى النبي (؛ إذ القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء، حتى من أحب لا يستطيع عليه الصلاة والسلام أن يجعله مسلما مهتديا، فمِن أنفع قرابته له أبو طالب ومع ذلك لم يستطع أن يهديه هداية توفيق، فالمنفي هنا هو هداية التوفيق.
والنوع الثاني من الهداية المتعلقة بالمكلف هداية الدلالة والإرشاد، وهذه ثابتة للنبي ( بخصوصه، ولكل داع إلى الله ولكل نبي ورسول، قال جل وعلا ?إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ?[الرعد:7]، وقال جل وعلا في نبيه عليه الصلاة والسلام ?وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(52)صِرَاطِ اللَّهِ?[الشورى:52-53]، (لَتَهْدِي) يعني تدل وترشد إلى صراط مستقيم بأبلغ أنواع الدلالة وأبلغ أنواع الإرشاد، الدلالة والإرشاد المؤيَّدان بالمعجزات والبراهين والآيات الدالة على صدق ذلك الهادي وصدق ذلك المرشد.
فإذن الهداية المنتفية هي هداية التوفيق، وهذا يعني أن النفع وطلب النفع في هذه المطالب المهمة يجب أن يكون من الله جل وعلا، وأن محمدا عليه الصلاة والسلام مع عِظم شأنه عند ربه وعِظم مقامه عند ربه وأنه سيد ولد آدم وأنه أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام وأشرف الأنبياء والمرسلين إلا أنه لا يملك من الأمر شيئا عليه الصلاة والسلام.
فبَطَل -إذن- تعلق القلوب في المطالب المهمة في الهداية وفي المغفرة وفي الرضوان وفي البعد -بعد الشرور- وفي جلب الخيرات إلا بالله جل وعلا فإنه هو الذي تتعلق القلوب به جل وعلا خضوعا وإنابة ورغبا ورهبا وإقبالا عليه وإعراضا عما سواه سبحانه وتعالى.
**صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم **
والنوع الثاني من الهداية المتعلقة بالمكلف هداية الدلالة والإرشاد، وهذه ثابتة للنبي ( بخصوصه، ولكل داع إلى الله ولكل نبي ورسول، قال جل وعلا ?إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ?[الرعد:7]، وقال جل وعلا في نبيه عليه الصلاة والسلام ?وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(52)صِرَاطِ اللَّهِ?[الشورى:52-53]، (لَتَهْدِي) يعني تدل وترشد إلى صراط مستقيم بأبلغ أنواع الدلالة وأبلغ أنواع الإرشاد، الدلالة والإرشاد المؤيَّدان بالمعجزات والبراهين والآيات الدالة على صدق ذلك الهادي وصدق ذلك المرشد.
فإذن الهداية المنتفية هي هداية التوفيق، وهذا يعني أن النفع وطلب النفع في هذه المطالب المهمة يجب أن يكون من الله جل وعلا، وأن محمدا عليه الصلاة والسلام مع عِظم شأنه عند ربه وعِظم مقامه عند ربه وأنه سيد ولد آدم وأنه أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام وأشرف الأنبياء والمرسلين إلا أنه لا يملك من الأمر شيئا عليه الصلاة والسلام.
فبَطَل -إذن- تعلق القلوب في المطالب المهمة في الهداية وفي المغفرة وفي الرضوان وفي البعد -بعد الشرور- وفي جلب الخيرات إلا بالله جل وعلا فإنه هو الذي تتعلق القلوب به جل وعلا خضوعا وإنابة ورغبا ورهبا وإقبالا عليه وإعراضا عما سواه سبحانه وتعالى.
**صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم **
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar