خوف العبد من الله جل وعلا عبادة من العبادات التي أوجبها الله جل وعلا، فالخوف والمحبة والرجاء عبادات قلبية واجبة وتكميلها تكميل للتوحيد، والنقص فيها نقص في كمال التوحيد.
والخوف من غير الله جل وعلا ينقسم:
* إلى ما هو شرك.
* وإلى ما هو محرم.
* وإلى ما هو مباح.
فهذه ثلاثة أقسام:
القسم الأول الخوف الشركي: وهو خوف السر؛ يعني أن يخاف في داخله من هذا المخوف منه، وخوفه لأجل ما عند هذا المخوف منه مما يرجوه أو يخافه من أن يمسه سرا بشيء، أو أنه يملك له في آخرته ضرا أو نفعا:
فالخوف الشركي متعلق في الدنيا بخوف السر بأن يخاف أن يصيبه ذلك الإله بشَرّ، وذلك شرك.
والخوف المحرم وهو القسم الثاني: وهو أن يخاف من مخلوق بامتثال واجب أو البعد عن محرم مما أوجبه الله أو حرمه، يخاف من مخلوق في أداء فرض من فرائض الله، يخاف من مخلوق في أداء واجب من الواجبات؛ لا يصلي خوفا من مخلوق، لا يحضر الجماعة خوفا من ذم المخلوق له أو استنقاصه له، فهذا محرم، قال بعض العلماء: وهذا من أنواع الشرك. يترك الأمر والنهي الواجب بشرطه خوفا من ذم الناس أو من ترك مدحهم له أومن وصمهم بأشياء، فهذا خوف رجع على الخائف بترك أمر الله, وهذا محرم؛ لأن الوسيلة إلى المحرم محرمة.
النوع الثالث الخوف الطبيعي المأذون به: وهذا أمر طبيعي كالخوف من عدو أو خوف من سَبُع, أو خوف من نار، أو خوف من مؤذي ومهلك ونحو ذلك
**صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم**
والخوف من غير الله جل وعلا ينقسم:
* إلى ما هو شرك.
* وإلى ما هو محرم.
* وإلى ما هو مباح.
فهذه ثلاثة أقسام:
القسم الأول الخوف الشركي: وهو خوف السر؛ يعني أن يخاف في داخله من هذا المخوف منه، وخوفه لأجل ما عند هذا المخوف منه مما يرجوه أو يخافه من أن يمسه سرا بشيء، أو أنه يملك له في آخرته ضرا أو نفعا:
فالخوف الشركي متعلق في الدنيا بخوف السر بأن يخاف أن يصيبه ذلك الإله بشَرّ، وذلك شرك.
والخوف المحرم وهو القسم الثاني: وهو أن يخاف من مخلوق بامتثال واجب أو البعد عن محرم مما أوجبه الله أو حرمه، يخاف من مخلوق في أداء فرض من فرائض الله، يخاف من مخلوق في أداء واجب من الواجبات؛ لا يصلي خوفا من مخلوق، لا يحضر الجماعة خوفا من ذم المخلوق له أو استنقاصه له، فهذا محرم، قال بعض العلماء: وهذا من أنواع الشرك. يترك الأمر والنهي الواجب بشرطه خوفا من ذم الناس أو من ترك مدحهم له أومن وصمهم بأشياء، فهذا خوف رجع على الخائف بترك أمر الله, وهذا محرم؛ لأن الوسيلة إلى المحرم محرمة.
النوع الثالث الخوف الطبيعي المأذون به: وهذا أمر طبيعي كالخوف من عدو أو خوف من سَبُع, أو خوف من نار، أو خوف من مؤذي ومهلك ونحو ذلك
**صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم**
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar