منتديات مسجد الشيخ العربي التبسي/تارمونت

السلام عليكم ورحمة الله عزيزي الزائر إن كنت عضوا فتفضل بالدخول وإن لم تكن كذلك فيشرفنا إنضمامك إلينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مسجد الشيخ العربي التبسي/تارمونت

السلام عليكم ورحمة الله عزيزي الزائر إن كنت عضوا فتفضل بالدخول وإن لم تكن كذلك فيشرفنا إنضمامك إلينا

منتديات مسجد الشيخ العربي التبسي/تارمونت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» هل من إطلالة
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد

»  القصر المهجور
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد

»  احتفلنا فهل يحتفلون
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد

» سؤال في النحو
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف

» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar

» انصر نبيك يامسلم
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت

» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6

»  الدين النصيحة
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar

» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Icon_minitime1السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات*

    المشرف
    المشرف
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 413
    العمر : 48
    الموقع : https://alimam-tarmount.ahlamontada.com
    كيف تعرفت علينا : كل كلمة أو جملة بسطر
    تاريخ التسجيل : 01/03/2009

    خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات* Empty خطبةالجمعة‏، 29‏ ربيع الثاني‏، 1430/‏24‏/04‏/2009بعنوان *المنجيات*

    مُساهمة من طرف المشرف الجمعة أبريل 24, 2009 6:19 pm

    ملخص الخطبة
    1-
    نص حديث ابن عمر. 2- فضل العدل. 3- فضل التوسط والاقتصاد في الأمور. 4- فضل خشية
    الله تعالى
     
    الخطبة الأولى
    أيها الإخوة، كان لنا وقفات في الخطبة الماضية مع الثلاث المهلكات التي ورد ذكرها في
    حديث ابن عمر: ((ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاثكفارات، وثلاث درجات. فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه، وأماالمنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله تعالى في السروالعلانية، وأما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة وإسباغ الوضوء في السَبَراتونقل الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاةبالليل والناس نيام)).
    وفي هذه الخطبة نستعين بالله في وقفات مع الثلاث المنجيات.وأولهاالعدل في الغضب والرضا، وهو أمر عزيز جدًا في الناس، وذلك أن الغضب يحمل صاحبه علىأن يقول غير الحق ويفعل غير العدل، فمن كان لا يقول إلا الحق في الغضب والرضا دل ّذلك على شدة إيمانه وأنه يملك نفسه، فهو الشديد حقًا، كما قال النبي  ((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديدالذي يملك نفسه عند الغضب)) متفق عليه. وقد حرص السلف على التخلق بهذا
    الخلق أيما حرص، يقول مورق العجلي: "ما تكلمت بشيء في الغضب ندمت عليه في
    الرضا"، وقال عطاء: "ما أبكى العلماء آخر العمر إلا غضبة قد أقحمت صاحبها مقحمًا ما استقاله".

    أيهاالإخوة، لقد أمر الله تعالى بالعدل في القرآن في غير موضع، منها قوله تعالى:إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى الآية [النحل]، وقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْط ِشُهَدَاءَ لِلَّهِ[ [النساء]، وفي الآية الأخرى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّه ِشُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ [المائدة]، وقال لنبيه  فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِع ْأَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ[ [الشورى]، وقال تعالى: ]وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى[ [الأنعام].
    والعدل مطلب شرعي في كل حين، ويعظم حين يكون في شأن المال والوصية به، ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة [قال:قال رسول  ((إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخيرسبعين سنة، فإذا أوصى حاف في وصيته، فيُختمُ له بشر عمله، فيدخلُ النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة، فيعدل في وصيته، فيُختمُ له بخير عمله، فيدخل ُالجنة))، قال أبو هريرة واقرؤوا إن شئتم: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاوَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ
    يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ
    [النساء، 14].
    وقدبين النبي عظيم جزاء أهل العدل والقسط فقال: ((إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن  عزَّوجلَّ، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا)) رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو [، وفي سنن الترمذي بسند حسن عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول الله : ((إن أحب الناس إلى الله يوم القيامةوأدناهم منه مجلسًا إمام عادل، وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه مجلسًا إمام جائر)).
    ولعظم شأن العدل ومنزلته في الشرع كان من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلاظله إمام عادل، ولذلك أيضًا كان من الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم الإمام العادل كما
    جاء في سنن الترمذي من حديث أبي هريرة
    قال عمر بن الخطاب : (إن للعدل أمارات وتباشير، فأما الأمارات فالحياء والسخاءوالـهَين واللين، وأما التباشير فالرحمة، وقد جعل الله لكل أمر بابًا، ويسر لكل بابٍ مفتاحًا، فباب العدل الاعتبار، ومفتاحه الزهد، والاعتبار وذكر الموت والاستعدادبتقديم الأموال والزهد من كل أحد قِبَلَهُ حقٌّ).
    أيهاالإخوة، وأما الخصلة الثانية من الأمور المنجية فهي القصد في الفقر والغنى، وهو
    أمر عزيز أيضًا، وهو حال النبي
     فقد كان مقتصدًا في حال فقره وغناه. والقصد هوالتوسط، فإن كان فقيرًا لم يُقتِّر خوفًا من نفاد الرزق، ولم يسرف فيحمل ما لا طاقة له به، كما أدب الله تعالى نبيه بذلك في قوله: وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَاكُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا [الإسراء]، وإن كان غنيًا لم يحمله غناه على السرف والطغيان،بل يكون مقتصدًا أيضًا، قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُواوَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان].
    وذلك هو النهج الذي أراده الله لعباده المؤمنين، ولكنك حين تتأمل واقع كثير من الناس
    اليوم رجالاً ونساءً فإن عينك لن تخطئ مظاهر كثيرة من الخلل في الالتزام بهذاالنهج الإسلامي، فثمة طائفة من الناس يعيشون في هذه الدنيا ليأكلوا، ويغدون ويروحون ولا هم لأحدهم إلا أن يجمع على مائدته ألوان الطعام، فيمعنون في التشبع والامتلاء، ويبتكرون في وسائل الطهي وضروب التلذذ، وفي الحديث: ((فإن أكثرهم شبعًا في الدنيا أطولُهم جوعًا يوم القيامة)) أخرجه الترمذي وغيره وهو حديث صحيح. ومن المعروف طبيًا أن عددًا كبيرًا من الأمراض الشديدة والعلل المنهكة ينشأ عن اكتظاظ المعدة بما لا تطيق هضمه، وفي الحديث: ((ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًا من بطنه)) رواه أحمدوغيره.

    ولذلك فملذات الطعام وحطام الدنيا أنزل قدرًا من أن يتفانى الناس فيها على هذا النحو
    الشائن في عصرنا، هذا وحدّث عما يفعله الناس في رمضان ولا حرج، وحين تنظر إلى
    آخرين فإنك تراهم يتنافسون في العناية الفائقة بأنواع اللباس، بل ويباهون بهاويختالون فيها، وهذا الداء موجود في الرجال والنساء وإن كان في النساء أظهر، غيرأنه أصبح في هذا الزمن بعض الرجال يتفنن في هذا المجال حتى غلب بعضهم فيه النساء.وإنه لمن الحماقة حقًا أن يجعل الشاب من جسمه مَعْرض أزياء يسير بها بين الناس يرتقب نظرات الإعجاب تنهال عليه من هنا وهناك. وثمة فتيانٌ أغرارٌ يقضون الساعاتالطوال في صالونات الحلاقة لاستكمال وجاهتهم والاطمئنان على أناقتهم، ولو أنهم كلفوا ببذل هذا الوقت في التزود من علم أو التفقه في دين لنفروا ونكصوا، وقد نددالإسلام بهذا الطيش ونفر منه، قال
    : ((من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسهالله ثوب مذلة يوم القيامة وألهب فيه نارًا)) رواه أبو داود وغيره وهو حديث صحيح.
    والحق أن المفتونين والمفتونات من الرجال والنساء لما قلت حظوظهم من آداب النفس ظنواالمغالاة في اللباس تستر نقصهم وهيهات، عن بريدة [قال:دخلت على عائشة رضي الله عنها فأخرجت إلينا كساء ملبدًا ـ أي: مرقعًا ـ وإزارًامما يصنع باليمن وأقسمت بالله لقد قبض رسول الله في هاذين الثوبين. رواه البخاري. وروى عن جابر قال حضرنا عرس علي وفاطمة، فما رأينا عرسًا كان أحسن منه، حَشَوْنَا الفراش ـ يعني من الليف ـ وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش.
    أيهاالإخوة، ولا يفهم من هذا أن الإسلام يدعو إلى الإزراء بالنفس في اللباس أو يرحب
    بالهيئات المستكرهة أو يندب إلى لبس المرقعات كما يفعله من قل نصيبه من الفقه، كلا،
    سأل رجل عبد الله بن عمر
    : ما ألبس من الثياب؟ فقال: (ما لا يزدريك فيه السفهاء ولا يعيبك فيه الحكماء)، وجاء رجل إلى رسول الله [فرآه سيئ الهيئة فقال له: ((هل لك من شيء؟)) قال: نعم من كل المال قد آتاني الله، فقال : ((إذا كان لك مال فلير عليك)) رواه
    النسائي بسند صحيح.

    فقدجاء الشرع كما رأيت باستحباب التجمل وحسن السمت، وفرق كبير بين إنسان يزخرف ظاهره ويهمل باطنه وينفق خير وقته في رياش يلصقها بجسمه، وآخر يجعل همه الأكبر في صيانةحقيقته واستكمال مروءته ثم لا ينسى في زحمة الواجبات ارتداء ما يجمل به ويلقى الناس فيه.
    أيهاالإخوة، إن التوسط لب الفضيلة، وهو أن تملك الحياة الدنيا لتسخرها في بلوغ المثل
    العليا، لا أن تملكك الحياة فتسخرك لدناياك، ولا أن تحرم من الحياة أصلاً فتقعد ملومًا محسورًا، وهذا ما عناه النبي
    بقوله:((والله، ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط  الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما
    أهلكتهم))
    رواه البخاري، وقال
    : ((السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزءمن أربعة وعشرين جزءًا من النبوة)) رواه الترمذي.
    ..............................للموضوع بقية في الجمعة القادمة إن شاء الله
    الدعاء


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:40 am