بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على حبيبنا محمد
اما بعد فقد كان الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم دفاع عن الاسلام و عقيدته و شريعته ، و كان الصحابة رضوان الله عليهم يستميتون في المنافحة عنه صلى الله عليه و سلم
و انظر الى استبسالهم في غزوة احد حين احاط بالرسول الكريم المشركون و ظنوا انها نهايته
و انظر الى صاحب هجرته سيدنا ابي بكر عليه و على سائر الاصحاب الرضوان كيف يفديه في الغار فيسد جحر الحية برجله.
ثم انظر الى شكل آخر من اشكال البذل و الوان الحب و ضروب الدفاع عنه صلى الله عليه و سلم ، جسده سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه اذ اتخذ من شعره درعا ترد وشايات المشركين و مطاعنهم و جعل من ابياته نبالا و رماحا تصيبهم في مقتل فكان قرة عين للرسول الكريم
و من هنا ندرك ان كلا منا يمكنه حسب طاقته و موقعه ان ينصر نبيه صلى الله عليه و سلم.
و هذه قصيدة حديثة للدكتور عباس الجنابي يجيب السائلين من غير المسلمين عن سر محبتنا للرسول الاكرم فيقول في قصيدة باهرة عنوانها لماذا نحبه
نحبك ان الحب آيتك الكبرى*** هزمت به الطاغوت والبغي والكفرا
وأعليته شأنا وزودتنا به*** فصار لنا نهجا وصار لنا فخرا
فمن داجيات الشرك والجهل سيدي*** طلعت به للناس قاطبة فجرا
واشرقت بدرا قد توضأ بالسنا ***فلم نر بدرا قبله نور البدرا
نحبك فالحب الذي انت رمزه ***يوحدنا فكرا ويرفعنا قدرا
ويجعلنا للتائهين منارة بها ***يهتدي من تاه عن دربه شبرا
شددنا به ارواحنا وقلوبنا ***وكان لنا في كل ملحمة إزرا
زحفنا به نغزو القلوب سلاحنا*** كلام من القرآن نحمله فكرا
ألنا عصيات العقول بآيه*** فما جحدت من بعد ايمانها امرا
وجادت ولم تحفل بدنيا غرورة*** ومن رزق التوحيد لم يأبه العمرا
حملنا به للناس منك رسالة*** مددنا به للفتح اضلاعنا جسرا
وصلنا حدود الصين في كل موطىء*** يعانقنا نصر فنتبعه نصرا
وما تعبت يوما سرايا جهادنا*** اذا اقتحمت برا وإن ركبت بحرا
فسل تونس الخضراء زيتون ارضها*** وسل قيروان الفاتحين وسل مصرا
اليس بحد الحب رقت قلوبها*** فجاءت الى الإسلام افواجها تترى ؟
وليس بحد السيف فالسيف آلة*** اذا عافها الإيمان ادمنت الشرا
وكانت وصاياك الدليل لزحفنا ***فلا تهدموا دارا ولا تطعنوا غدرا
ولا تقطعوا زرعا ولا تسلبوا فتى*** ولا تقتلوا شيخا ولا أمة حيرى
اذا كان للأخلاق في الحرب سيد*** فإنك للأخلاق سيدها طرا
عجيب هو الحب الذي جئتنا به*** واعجب ما فيه سماحته حصرا
فأي نبي في الديانات كلها*** مقابل حرف واحد اطلق الأسرى
نحبك إي والله نبض قلوبنا ***يردد طه والعليم بها أدرى
فحبك في الأولى ينير طريقنا*** وحبك في الأخرى يجنبنا سقرا
وحبك في الدارين خير ونعمة ***ونحن بها اولى ونحن بها احرى
اليك ابا الزهراء هاجر خافقي ***فحبك في الأحشاء اوقدها جمرا
يحاصرني أنى اتجهت يحوطني*** ويعصرني عصرا فأنظمه شعرا
وأسكبه شهدا وفي الشهد حكمة*** متى ذاقها المعلول من دائه يبرى
اما والذي اعطى فأرضى نبيه*** وعند اشتداد الخطب الهمه الصبرا
جرى حب طه في القلوب تدفقا*** وما زال فياضا وما انقطع المجرى
فما كان فظا أو غليظا فؤاده ***ولا حاملا غلا ولا مانعا خيرا
ولا قابلا جارا يبيت على الطوى*** ولا طالبا اذ راح يطعمه أجرا
ولا كان زمالا ولا غائلا يدا*** ولا ناكثا عهدا ولا فاضحا سترا
ولا سائلا الا الذي فلق النوى*** ولا طائعا الا لخالقه امرا
هما الوحي والإسراء فيه خصاصة*** فسبحان من اوحى وسبحان من اسرى
نحبك إن الحب آيتك الكبرى*** ومنهاجنا في الحق آياتك الأخرى
جزى الله الدكتور خيرا و بورك فيكم جميعا
و الشكر موصول مرة اخرى للشيخ بوسعيد ان اتاح لنا هته الفرصة
اما بعد فقد كان الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم دفاع عن الاسلام و عقيدته و شريعته ، و كان الصحابة رضوان الله عليهم يستميتون في المنافحة عنه صلى الله عليه و سلم
و انظر الى استبسالهم في غزوة احد حين احاط بالرسول الكريم المشركون و ظنوا انها نهايته
و انظر الى صاحب هجرته سيدنا ابي بكر عليه و على سائر الاصحاب الرضوان كيف يفديه في الغار فيسد جحر الحية برجله.
ثم انظر الى شكل آخر من اشكال البذل و الوان الحب و ضروب الدفاع عنه صلى الله عليه و سلم ، جسده سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه اذ اتخذ من شعره درعا ترد وشايات المشركين و مطاعنهم و جعل من ابياته نبالا و رماحا تصيبهم في مقتل فكان قرة عين للرسول الكريم
و من هنا ندرك ان كلا منا يمكنه حسب طاقته و موقعه ان ينصر نبيه صلى الله عليه و سلم.
و هذه قصيدة حديثة للدكتور عباس الجنابي يجيب السائلين من غير المسلمين عن سر محبتنا للرسول الاكرم فيقول في قصيدة باهرة عنوانها لماذا نحبه
نحبك ان الحب آيتك الكبرى*** هزمت به الطاغوت والبغي والكفرا
وأعليته شأنا وزودتنا به*** فصار لنا نهجا وصار لنا فخرا
فمن داجيات الشرك والجهل سيدي*** طلعت به للناس قاطبة فجرا
واشرقت بدرا قد توضأ بالسنا ***فلم نر بدرا قبله نور البدرا
نحبك فالحب الذي انت رمزه ***يوحدنا فكرا ويرفعنا قدرا
ويجعلنا للتائهين منارة بها ***يهتدي من تاه عن دربه شبرا
شددنا به ارواحنا وقلوبنا ***وكان لنا في كل ملحمة إزرا
زحفنا به نغزو القلوب سلاحنا*** كلام من القرآن نحمله فكرا
ألنا عصيات العقول بآيه*** فما جحدت من بعد ايمانها امرا
وجادت ولم تحفل بدنيا غرورة*** ومن رزق التوحيد لم يأبه العمرا
حملنا به للناس منك رسالة*** مددنا به للفتح اضلاعنا جسرا
وصلنا حدود الصين في كل موطىء*** يعانقنا نصر فنتبعه نصرا
وما تعبت يوما سرايا جهادنا*** اذا اقتحمت برا وإن ركبت بحرا
فسل تونس الخضراء زيتون ارضها*** وسل قيروان الفاتحين وسل مصرا
اليس بحد الحب رقت قلوبها*** فجاءت الى الإسلام افواجها تترى ؟
وليس بحد السيف فالسيف آلة*** اذا عافها الإيمان ادمنت الشرا
وكانت وصاياك الدليل لزحفنا ***فلا تهدموا دارا ولا تطعنوا غدرا
ولا تقطعوا زرعا ولا تسلبوا فتى*** ولا تقتلوا شيخا ولا أمة حيرى
اذا كان للأخلاق في الحرب سيد*** فإنك للأخلاق سيدها طرا
عجيب هو الحب الذي جئتنا به*** واعجب ما فيه سماحته حصرا
فأي نبي في الديانات كلها*** مقابل حرف واحد اطلق الأسرى
نحبك إي والله نبض قلوبنا ***يردد طه والعليم بها أدرى
فحبك في الأولى ينير طريقنا*** وحبك في الأخرى يجنبنا سقرا
وحبك في الدارين خير ونعمة ***ونحن بها اولى ونحن بها احرى
اليك ابا الزهراء هاجر خافقي ***فحبك في الأحشاء اوقدها جمرا
يحاصرني أنى اتجهت يحوطني*** ويعصرني عصرا فأنظمه شعرا
وأسكبه شهدا وفي الشهد حكمة*** متى ذاقها المعلول من دائه يبرى
اما والذي اعطى فأرضى نبيه*** وعند اشتداد الخطب الهمه الصبرا
جرى حب طه في القلوب تدفقا*** وما زال فياضا وما انقطع المجرى
فما كان فظا أو غليظا فؤاده ***ولا حاملا غلا ولا مانعا خيرا
ولا قابلا جارا يبيت على الطوى*** ولا طالبا اذ راح يطعمه أجرا
ولا كان زمالا ولا غائلا يدا*** ولا ناكثا عهدا ولا فاضحا سترا
ولا سائلا الا الذي فلق النوى*** ولا طائعا الا لخالقه امرا
هما الوحي والإسراء فيه خصاصة*** فسبحان من اوحى وسبحان من اسرى
نحبك إن الحب آيتك الكبرى*** ومنهاجنا في الحق آياتك الأخرى
جزى الله الدكتور خيرا و بورك فيكم جميعا
و الشكر موصول مرة اخرى للشيخ بوسعيد ان اتاح لنا هته الفرصة
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar