الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم واشهد ان لااله الا الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد
السلام عليكم اخواني الكرام اعضاء وقراء منتدانا الجبيب
نبدأ من هذا اليوم ان شاء الله سلسلة *البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح*
وإن هذا الموضوع كان يؤرقني ويشغلني منذ تأسيس هذا المنتدى ولكن لقلة بضاعتنا في هذا الجانب مازلت ابحث هنا وهناك فبي المواقع والمنتديات عن مواضيع ومراجع تهتم باللغة العربية حتى وقعت عيني منذ ايام على سلسلة من المقالات الرائعة لشيخ من شيوخ الجزائر الحبيبة وداعية من دعاتها الغيورين على لغة الضاد الا وهو الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله تعالى الامام بمسجد عمر بن الخطاب بالجزائر العاصمة والذي كتب هذه السلسة المباركة في موقع منار الجزائر والذي كنت سابقاقد استأذنت المشرف عليه في الاستفادة من مواد الموقع فأذن لي بارك الله فيه ومما زادني حرصا على وضع مثل هذه المواضيع المباركة اولا مناقشاتي المستمرة مع فضيلة الاستاذ المحترم محمد علواني حول اصول كلماتنا العامية وعلاقتها باللغة العربية الفصحى وكذلك الموضوع الذي طرحته سابقا والذي عنونته بالسورة المقشقشة فسأل الاستاذ الكريم تارمونت عن أصل كلمة المقشقشة وعلاقتها بما نتداوله في لهجتنا العامية فزاد ذلك من حرصي على وضع هذه السلسلة المباركة ومناقشتها مع الاخوة والاساتذة الكرام فارجو أن تعم الفائدة من هذه الموضوع وأرجو أيضا أن يتفاعل الاخوة الكرام معنا في مناقشته والذي تتلوه إن شاء الله مني أو من الاخوة مواضيع مشابهة له ..
وبعد
السلام عليكم اخواني الكرام اعضاء وقراء منتدانا الجبيب
نبدأ من هذا اليوم ان شاء الله سلسلة *البيان والتّوضيح لما في العامّية من الفصيح*
وإن هذا الموضوع كان يؤرقني ويشغلني منذ تأسيس هذا المنتدى ولكن لقلة بضاعتنا في هذا الجانب مازلت ابحث هنا وهناك فبي المواقع والمنتديات عن مواضيع ومراجع تهتم باللغة العربية حتى وقعت عيني منذ ايام على سلسلة من المقالات الرائعة لشيخ من شيوخ الجزائر الحبيبة وداعية من دعاتها الغيورين على لغة الضاد الا وهو الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله تعالى الامام بمسجد عمر بن الخطاب بالجزائر العاصمة والذي كتب هذه السلسة المباركة في موقع منار الجزائر والذي كنت سابقاقد استأذنت المشرف عليه في الاستفادة من مواد الموقع فأذن لي بارك الله فيه ومما زادني حرصا على وضع مثل هذه المواضيع المباركة اولا مناقشاتي المستمرة مع فضيلة الاستاذ المحترم محمد علواني حول اصول كلماتنا العامية وعلاقتها باللغة العربية الفصحى وكذلك الموضوع الذي طرحته سابقا والذي عنونته بالسورة المقشقشة فسأل الاستاذ الكريم تارمونت عن أصل كلمة المقشقشة وعلاقتها بما نتداوله في لهجتنا العامية فزاد ذلك من حرصي على وضع هذه السلسلة المباركة ومناقشتها مع الاخوة والاساتذة الكرام فارجو أن تعم الفائدة من هذه الموضوع وأرجو أيضا أن يتفاعل الاخوة الكرام معنا في مناقشته والذي تتلوه إن شاء الله مني أو من الاخوة مواضيع مشابهة له ..
( الهمزة )
- أُبّيْ:
هذه اللّفظة يستعملها أهل الرّيف والبدو خاصّة، وهي تصغير لكلمة " أب
" مضافة إلى ياء المتكلّم، أو إلى غيرها من الضّمائر، فيقولون: أبيّك،
وأبيّو، وأبّيهم ..الخ، والأصل: أَبِـي، فعند التّصغير يقال: أُبَيَّ،
إلاّ أنّهم يفخّمون ويشدّدون الباء، وليت شعري ما الّذي حملهم على ذلك ؟
أهو الشّعور بذنب التّصغير والتّحقير لهاته الكلمة الشّريفة الّتي عظّمها
العليّ القدير، وأشاد بها البشير النّذير ؟ أيريدون أن يكفّروا عن
التّصغير بالتّشديد والتّفخيم ؟
هذه اللّفظة يستعملها أهل الرّيف والبدو خاصّة، وهي تصغير لكلمة " أب
" مضافة إلى ياء المتكلّم، أو إلى غيرها من الضّمائر، فيقولون: أبيّك،
وأبيّو، وأبّيهم ..الخ، والأصل: أَبِـي، فعند التّصغير يقال: أُبَيَّ،
إلاّ أنّهم يفخّمون ويشدّدون الباء، وليت شعري ما الّذي حملهم على ذلك ؟
أهو الشّعور بذنب التّصغير والتّحقير لهاته الكلمة الشّريفة الّتي عظّمها
العليّ القدير، وأشاد بها البشير النّذير ؟ أيريدون أن يكفّروا عن
التّصغير بالتّشديد والتّفخيم ؟
فإن
كان ذلك هو الحامل لهم على التّفخيم، فإليهم بُشرى من أخ لهم حميم، وهو
أنّ التّصغير لا يفيد دائما التّحقير، فإنّه قد يفيد أحيانا التّعظيم
والتّقدير، وهو على ندرة وقلّة، لكنّه أفضل من تشديد الباء من غير علّة.
كان ذلك هو الحامل لهم على التّفخيم، فإليهم بُشرى من أخ لهم حميم، وهو
أنّ التّصغير لا يفيد دائما التّحقير، فإنّه قد يفيد أحيانا التّعظيم
والتّقدير، وهو على ندرة وقلّة، لكنّه أفضل من تشديد الباء من غير علّة.
تقول العرب تكنِّي عن الدّاهية العظيمة: بعد الّتي واللّتياّ، على غير قياس، لأنّ اسم الموصول مبنيّ لا يدخله التّصغير.
ويشهد لذلك: قول لبيد رضي الله عنه-وهو من أصحاب المعلّقات أسلم وحسن إسلامه- في لاميّته:
( وكلّ النّاس سوف تدخل بينهم دُوَيهِيَّة تصفرّ منها الأنامـل )
قال
في " خزانة الأدب ": " وقد جاء التّصغير في كلامهم للتّعظيم، كقوله: "
دويهيةٌ تصفرّ منها الأنامل "، أراد بالدّويهية الموت، ولا داهية أعظم
منها ".
في " خزانة الأدب ": " وقد جاء التّصغير في كلامهم للتّعظيم، كقوله: "
دويهيةٌ تصفرّ منها الأنامل "، أراد بالدّويهية الموت، ولا داهية أعظم
منها ".
ومن
الشّواهد على ذلك أيضا قول رجل ( مِنْ الْأَنْصَارِ: أَنَا جُذَيْلُهَا
الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ
أَمِيرٌ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ) والحديث في صحيح البخاري، وكان ذلك يوم
سقيفة بني ساعدة.
الشّواهد على ذلك أيضا قول رجل ( مِنْ الْأَنْصَارِ: أَنَا جُذَيْلُهَا
الْمُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ
أَمِيرٌ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ) والحديث في صحيح البخاري، وكان ذلك يوم
سقيفة بني ساعدة.
و( الْعُذَيْق )-بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة تَصْغِير عَذْق- وهو النّخلة، والمرجَّب -بالجيم- أي يدعّم النّخلة إذا كثر حملها.
و(
الْجُدَيْل ):-بالتّصغير أيضا- والجدل عود ينصب للإبل الجرباء لتحتكّ فيه،
لذلك وصفه بـ الْمحكّك )، فأراد رضي الله عنه أنّه يستشفى برأيه [انظر "
فتح الباري "].
الْجُدَيْل ):-بالتّصغير أيضا- والجدل عود ينصب للإبل الجرباء لتحتكّ فيه،
لذلك وصفه بـ الْمحكّك )، فأراد رضي الله عنه أنّه يستشفى برأيه [انظر "
فتح الباري "].
والشّاهد، أنّه صغّر هاتين اللّفظتين وهو لا يريد التّحقير، ولكنّه يريد المدح والتّعظيم.
فقد بانت لكم بذلك طريق ومحجّة، وهو مذهب الكوفيّين وحسبكم بهم حجّة.
ثمّ
اعلم يا أُخَيَّ، أنّ التّصغير قد يستعمل للاستعطاف والترحّم والتّقريب،
وكلّ هذه المعاني يشملها تصغيرك لكلمة " أبي "، ويدلّ على ذلك: قوله صلّى
الله عليه وسلّم –كما في الصّحيحين وهو يتحدّث عمّن تمنعهم الملائكة من
ورود الحوض-: (( أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي )) فهو صلّى الله عليه وسلّم –على أحد التّأويلات- مشفق متحسّر عليهم.
اعلم يا أُخَيَّ، أنّ التّصغير قد يستعمل للاستعطاف والترحّم والتّقريب،
وكلّ هذه المعاني يشملها تصغيرك لكلمة " أبي "، ويدلّ على ذلك: قوله صلّى
الله عليه وسلّم –كما في الصّحيحين وهو يتحدّث عمّن تمنعهم الملائكة من
ورود الحوض-: (( أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي )) فهو صلّى الله عليه وسلّم –على أحد التّأويلات- مشفق متحسّر عليهم.
فوائد عارضة:
- الأولى: لاميّة لبيد رضي الله عنه هذه، منها البيت الّذي قال عنه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : (( أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: " أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ " )) [رواه البخاري]،
وتتمّته: " وكلّ نعيم لا محـالة زائـل "، ولكنّه صلّى الله عليه وسلّم لم
يتمّه لبطلان معنى العموم الّذي حواه، فإنّ نعيم الجنّة دار السّلام لا
ينفد. وقيل: لم يُتمّه لأنّه صلّى الله عليه وسلّم منزّه عن قول الشّعر،
وما ثبت أنّه أنشده إنّما هو بيت أو بيتان من الرّجز الّذي لم يعدّه بعضهم
شعرا، والصّواب القول الأوّل والله أعلم.
وتتمّته: " وكلّ نعيم لا محـالة زائـل "، ولكنّه صلّى الله عليه وسلّم لم
يتمّه لبطلان معنى العموم الّذي حواه، فإنّ نعيم الجنّة دار السّلام لا
ينفد. وقيل: لم يُتمّه لأنّه صلّى الله عليه وسلّم منزّه عن قول الشّعر،
وما ثبت أنّه أنشده إنّما هو بيت أو بيتان من الرّجز الّذي لم يعدّه بعضهم
شعرا، والصّواب القول الأوّل والله أعلم.
- الثّانية: قوله صلّى الله عليه وسلّم : (( أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي
)) لا يعني به أصحابه الّذين نصروه وعزّروه واتّبعوا النّور الذي أنزل معه
باتّفاق علماء أهل السنّة، وإنّما المقصود إمّا المنافقون الّذين أظهروا
الإسلام وأبطنوا الكفر، أو أهل الرّدّة وجُفاة العرب، لذلك حمل بعضهم
التّصغير في هذا الحديث على التّقليل، فقد كانوا قلّة. كما أنّه يحمل
أيضا-كما ذكر النّوويّ- على العصاة وأهل البدع من هذه الأمّة الّذين
غيّروا وبدّلوا، لذلك جاء في رواية الإمام أحمد عَنْ عَائِشَةَ أنّه صلّى
الله عليه وسلّم قَالَ: (( إِنِّي
عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُهُ عَلَيَّ مِنْكُمْ،
فَلَيُقَطَّعَنَّ رِجَالٌ دُونِي، فَلَأَقُولَنَّ: يَا رَبِّ أُمَّتِي !
أُمَّتِي ! فَلَيُقَالَنَّ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا
بَعْدَكَ، مَا زَالُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ))،
فهذه ذكرى لكلّ مدّكر، ولا داعي لأن يصطاد الرّافضة في الماء العكِر.
ولئلاّ تغصب علينا الأمّهات، ويحرمننا من بعض الدّعوات، فإليهنّ:
)) لا يعني به أصحابه الّذين نصروه وعزّروه واتّبعوا النّور الذي أنزل معه
باتّفاق علماء أهل السنّة، وإنّما المقصود إمّا المنافقون الّذين أظهروا
الإسلام وأبطنوا الكفر، أو أهل الرّدّة وجُفاة العرب، لذلك حمل بعضهم
التّصغير في هذا الحديث على التّقليل، فقد كانوا قلّة. كما أنّه يحمل
أيضا-كما ذكر النّوويّ- على العصاة وأهل البدع من هذه الأمّة الّذين
غيّروا وبدّلوا، لذلك جاء في رواية الإمام أحمد عَنْ عَائِشَةَ أنّه صلّى
الله عليه وسلّم قَالَ: (( إِنِّي
عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُهُ عَلَيَّ مِنْكُمْ،
فَلَيُقَطَّعَنَّ رِجَالٌ دُونِي، فَلَأَقُولَنَّ: يَا رَبِّ أُمَّتِي !
أُمَّتِي ! فَلَيُقَالَنَّ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا
بَعْدَكَ، مَا زَالُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ))،
فهذه ذكرى لكلّ مدّكر، ولا داعي لأن يصطاد الرّافضة في الماء العكِر.
ولئلاّ تغصب علينا الأمّهات، ويحرمننا من بعض الدّعوات، فإليهنّ:
- أُمَّ:
فيستعلمون لنداء الأمّ أو الإخبار عنها كلمة ( أُمَّ ) أو ( أُمّا )، وهي
لغة في نداء كلّ اسم صحيح مضاف إلى ياء المتكلّم، قال ابن مالك رحمه الله
في " الخلاصة ":
فيستعلمون لنداء الأمّ أو الإخبار عنها كلمة ( أُمَّ ) أو ( أُمّا )، وهي
لغة في نداء كلّ اسم صحيح مضاف إلى ياء المتكلّم، قال ابن مالك رحمه الله
في " الخلاصة ":
( وَاجْعَلْ مُنَادًى صَحَّ إِنْ يُضَفْ لِيَا كَعَبْدِ عَبْدِي عَبْدَ عَبْدَا عَبْدِيَا )
فقولهم
" أمَّ " من الثّالث كـ( عبدَ ) و" أُمَّا " من الرّابع كـ( عَبْدَا )،
قال الإمام ابن عقيل رحمه الله عن المنادى المضاف إلى ياء المتكلّم:
" أمَّ " من الثّالث كـ( عبدَ ) و" أُمَّا " من الرّابع كـ( عَبْدَا )،
قال الإمام ابن عقيل رحمه الله عن المنادى المضاف إلى ياء المتكلّم:
إن كان صحيحا جاز فيه خمسة أوجه:
أحدها: حذف الياء، والاستغناء بالكسرة، نحو " يَا عَبْدِ "، وهذا هو الأكثر.
الثّاني: إثبات الياء ساكنة، نحو " يَا عَبْدِي " وهو دون الأوّل في الكثرة.
الثّالث: قلب الياء ألفا، وحذفها، والاستغناء عنها بالفتحة، نحو " يَا عَبْدَ ".
الرّابع: قلبها ألفا وإبقاؤها، وقلب الكسرة فتحة، نحو " يَا عَبْدَا ".
الخامس: إثبات الياء محركة بالفتح، نحو " يا عبدي ".
وفاته رحمه الله وجه سادس لم يذكره، وهي " يا عَبْدُ "، استدركه عليه ابن هشام رحمه الله في " أوضح المسالك ".
وليت
شعري لماذا يلاحقنا شبح التّفخيم هنا أيضا، فإنّهم يفخّمون ميم ( أمَّ)
ولا أعلم علّة لذلك، وليس لها مسلك من المسالك. إلاّ أن يكونوا قد أصيبوا
بعقدة المساواة بين الرّجل والمرأة، فكما فخّموا باء ( أبّي ) رأوا أنّه
يجب تفخيم ميم (أمَّ) !
شعري لماذا يلاحقنا شبح التّفخيم هنا أيضا، فإنّهم يفخّمون ميم ( أمَّ)
ولا أعلم علّة لذلك، وليس لها مسلك من المسالك. إلاّ أن يكونوا قد أصيبوا
بعقدة المساواة بين الرّجل والمرأة، فكما فخّموا باء ( أبّي ) رأوا أنّه
يجب تفخيم ميم (أمَّ) !
فنقول:
رويدكم يا إخوة العرب مهلا، إنّنا نرى الأمّ لأكثر من ذلك أهلا، فتوقيرها
عبادة، وبرّها مثل برّ الوالد أو زيادة، ولكن حسبكم أن توسّعتم فخرجتم عن
الفصيح، والكلام السّديد الصّحيح، أم أنّكم غفلتم أنّه لا تستعمل كلمة "
أمَّ " في الإخبار عنها ألبتّة، وإنّما جازت الأوجه الخمسة بل الستّة، في
النّداء خاصّة لا غير ذلك ؟
رويدكم يا إخوة العرب مهلا، إنّنا نرى الأمّ لأكثر من ذلك أهلا، فتوقيرها
عبادة، وبرّها مثل برّ الوالد أو زيادة، ولكن حسبكم أن توسّعتم فخرجتم عن
الفصيح، والكلام السّديد الصّحيح، أم أنّكم غفلتم أنّه لا تستعمل كلمة "
أمَّ " في الإخبار عنها ألبتّة، وإنّما جازت الأوجه الخمسة بل الستّة، في
النّداء خاصّة لا غير ذلك ؟
والله أعلم وأعزّ وأكرم
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar