الرياء قسمان: رياء المسلم ورياء المنافق.
رياء المنافق: رياء في أصل الدين، يعني رَاءَ بإظهار الإسلام وأبْطَنَ الكفر, ?يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا?[النساء:142].
ورياء المسلم الموحد: أن يُحَسِّنَ صلاته من أجل نظر الرجل، أو أن يُحَسِّنَ تلاوته لأجل التسميع؛ أن يُمدح ويُسمَّع لا لأجل التأثير. فالرياء مشتق من الرؤية(15)، [فما كان من جهة الرؤية، يعني: أن يحسن عبادة لأجل أن يُرَى من المتعبدين، يطيل في صلاته، يطيل في ركوعه في سجوده، يقرأ في صلاته أكثر من العادة من أجل أن يُرَى ذلك منه، يقوم الليل لأجل أن يقول الناس عنه أنه يقوم الليل، هذا شرك أصغر.
والشرك الأصغر هذا الذي هو الرياء: قد يكون محبطا لأصل العمل الذي تعبد به، وقد يكون محبطا للزيادة التي زادها:] (16)
* فيكون محبطا لأصل العمل الذي تعبَّد به إذا ابتدأ النية بالرياء؛ يعني فيما لو صلى دخل الصلاة لأجل أن يُرى أنه يصلي، ليس عنده رغبة في أن يصلي الراتبة، لكن لما رأى أنه يُرى ولأجل أن يُمدح بما يراه الناس منه صلى، فهذا عمله يعني تلك الصلاة حابطة ليس له فيها ثواب.
* وإن جاء الرياء في أثناء العبادة، فإن ما زاده لأجل الرؤية يبطل كما قال عليه الصلاة والسلام «قَالَ اللّهُ تَعَالَىَ: أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ. مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي, تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ».
**صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم **
رياء المنافق: رياء في أصل الدين، يعني رَاءَ بإظهار الإسلام وأبْطَنَ الكفر, ?يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا?[النساء:142].
ورياء المسلم الموحد: أن يُحَسِّنَ صلاته من أجل نظر الرجل، أو أن يُحَسِّنَ تلاوته لأجل التسميع؛ أن يُمدح ويُسمَّع لا لأجل التأثير. فالرياء مشتق من الرؤية(15)، [فما كان من جهة الرؤية، يعني: أن يحسن عبادة لأجل أن يُرَى من المتعبدين، يطيل في صلاته، يطيل في ركوعه في سجوده، يقرأ في صلاته أكثر من العادة من أجل أن يُرَى ذلك منه، يقوم الليل لأجل أن يقول الناس عنه أنه يقوم الليل، هذا شرك أصغر.
والشرك الأصغر هذا الذي هو الرياء: قد يكون محبطا لأصل العمل الذي تعبد به، وقد يكون محبطا للزيادة التي زادها:] (16)
* فيكون محبطا لأصل العمل الذي تعبَّد به إذا ابتدأ النية بالرياء؛ يعني فيما لو صلى دخل الصلاة لأجل أن يُرى أنه يصلي، ليس عنده رغبة في أن يصلي الراتبة، لكن لما رأى أنه يُرى ولأجل أن يُمدح بما يراه الناس منه صلى، فهذا عمله يعني تلك الصلاة حابطة ليس له فيها ثواب.
* وإن جاء الرياء في أثناء العبادة، فإن ما زاده لأجل الرؤية يبطل كما قال عليه الصلاة والسلام «قَالَ اللّهُ تَعَالَىَ: أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ. مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي, تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ».
**صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم **
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar