بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله
فان السنة النبوية بحر زاخر بالخيرات مليء بالكنوز لمن غاص و فتش و تمثل قوله صلى الله عليه و سلم تركت فيكم امرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي
و لقد كان المجتمع الاسلامي الاول قائما على توجيه منه صلى الله عليه و سلم ، و تشربت تلك الاجيال الأولى سنته غضية طرية لا يشوبها تحريف الغالين و لا انتحال المبطلين و لا تأويل الجاهلين.
و سنحاول ان ننقل لاخواننا بعضا من هته الدرر و الجواهر عسى ان ننتفع بها في دنيانا و أخرانا.
الكنز الأول :
عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "يا عائشة من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة" رواه الترمذي و قال حسن صحيح
و ما كان صلى الله عليه و سلم ان يخالف فعله قوله ، فقد كان صلى الله عليه و سلم مثالا فريدا و نموذجا ساميا في الرفق و الاناة و الحلم و اللين .
كان يؤذى فيصفح و يساء اليه فلا يرد الاساءة بالاساءة بل ينفق مما عنده من نبل و رفق و شهامة
و تعدى رفقه البشر الى البهائم العجماء ، فيشكو اليه الجمل سوء معاملته صاحبه فيطلب اليه ان يرفق به
و وجه اصحابه الكرام الى هذا الخلق و حث عليه فقال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح : " إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف. رواه مسلم
نسأل الله ان يعطينا حظنا من الرفق وافرا و ان يرزقنا الاخلاص في القول و العمل
و بورك فيكم
فان السنة النبوية بحر زاخر بالخيرات مليء بالكنوز لمن غاص و فتش و تمثل قوله صلى الله عليه و سلم تركت فيكم امرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي
و لقد كان المجتمع الاسلامي الاول قائما على توجيه منه صلى الله عليه و سلم ، و تشربت تلك الاجيال الأولى سنته غضية طرية لا يشوبها تحريف الغالين و لا انتحال المبطلين و لا تأويل الجاهلين.
و سنحاول ان ننقل لاخواننا بعضا من هته الدرر و الجواهر عسى ان ننتفع بها في دنيانا و أخرانا.
الكنز الأول :
عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "يا عائشة من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة" رواه الترمذي و قال حسن صحيح
و ما كان صلى الله عليه و سلم ان يخالف فعله قوله ، فقد كان صلى الله عليه و سلم مثالا فريدا و نموذجا ساميا في الرفق و الاناة و الحلم و اللين .
كان يؤذى فيصفح و يساء اليه فلا يرد الاساءة بالاساءة بل ينفق مما عنده من نبل و رفق و شهامة
و تعدى رفقه البشر الى البهائم العجماء ، فيشكو اليه الجمل سوء معاملته صاحبه فيطلب اليه ان يرفق به
و وجه اصحابه الكرام الى هذا الخلق و حث عليه فقال صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح : " إن الله رفيق يحب الرفق , وإن الله يعطي على الرفق مالا يعطي على العنف. رواه مسلم
نسأل الله ان يعطينا حظنا من الرفق وافرا و ان يرزقنا الاخلاص في القول و العمل
و بورك فيكم
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar