بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله
لقد كان الهدي النبوي رحمة للامة الاسلامية بل للعالم اجمع ، جمع كل معاني الخير و الحكمة التي تتوق اليها البشرية لتخرج من حيرتها الى الاطمئنان و من جهلها الى العلم و من شكها الى اليقين و من الضلال الى الهدى.
و في سنة الرسول الكريم و توجيهه كنوز عظيمة هي العلاج لأدوائنا و البلسم الشافي لامراضنا و هي كفيلة لو اتقنا فهمها و ادركنا اسرارها ان تعيد حياتنا الى الجادة و نفوسنا الى رحاب الايمان.
الكنز الاول
الحِلم تاج الاصفياء
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شتم أبا بكر، والنبي صلى الله عليه و سلم جالس ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه و سلم وقام، فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله، غضبت وقمت، قال (إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان (يا أبا بكر! ثلاث كلهن حق ما من عبد ظُلِمَ بمظلمة فيغض عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصرهُ، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة) أحمد وإسناده جيد.
و انظر ايها الاخ الكريم الى توجيهه صلى الله عليه و سلم في ارتقاء سلم العفو و الحلم و كيف انه كان لا يرضى لاصحابه الا الدرجة العالية و القلب المتسامح و النفس الكريمة التي لا تنتصر لنفسها بل ترجو ما عند الله فهو لها أولى.
و انظر و استغرب معي كيف يبتسم النبي صلى الله عليه و سلم و الرجل يشتم صاحبه إذ يرى الملَك يرد عنه ، و لننظر ألا يكفينا هذا لكي نلتزم بمفاد الآية الكريمة: ادفع بالتي هي احسن.
و انظر الى دقته صلى الله عليه و سلم في المسائل الثلاث :
- فان الغض عن المظلمة لا يكون محمودا الا اذا ابتغي بذلك وجه الله
- و فتح باب العطية يراد به الصلة التي اوصى الشرع بتعهدها
- و ذم المسألة لا يكون الا لمن يريد الاستكثار من المال و الا فان اصل التكافل بين المؤمنين قائم
و الحمد لله رب العالمين
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شتم أبا بكر، والنبي صلى الله عليه و سلم جالس ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه و سلم وقام، فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله، غضبت وقمت، قال (إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان (يا أبا بكر! ثلاث كلهن حق ما من عبد ظُلِمَ بمظلمة فيغض عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصرهُ، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة) أحمد وإسناده جيد.
و انظر ايها الاخ الكريم الى توجيهه صلى الله عليه و سلم في ارتقاء سلم العفو و الحلم و كيف انه كان لا يرضى لاصحابه الا الدرجة العالية و القلب المتسامح و النفس الكريمة التي لا تنتصر لنفسها بل ترجو ما عند الله فهو لها أولى.
و انظر و استغرب معي كيف يبتسم النبي صلى الله عليه و سلم و الرجل يشتم صاحبه إذ يرى الملَك يرد عنه ، و لننظر ألا يكفينا هذا لكي نلتزم بمفاد الآية الكريمة: ادفع بالتي هي احسن.
و انظر الى دقته صلى الله عليه و سلم في المسائل الثلاث :
- فان الغض عن المظلمة لا يكون محمودا الا اذا ابتغي بذلك وجه الله
- و فتح باب العطية يراد به الصلة التي اوصى الشرع بتعهدها
- و ذم المسألة لا يكون الا لمن يريد الاستكثار من المال و الا فان اصل التكافل بين المؤمنين قائم
و الحمد لله رب العالمين
السبت مايو 07, 2016 12:11 pm من طرف علواني أحمد
» القصر المهجور
السبت مايو 07, 2016 12:09 pm من طرف علواني أحمد
» احتفلنا فهل يحتفلون
الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:57 am من طرف علواني أحمد
» سؤال في النحو
الجمعة أبريل 04, 2014 1:34 pm من طرف المشرف
» مجموعة من المصاحف الكاملة لعدد من القراء بروابط تحميل مباشرة
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 6:26 pm من طرف aboomar
» انصر نبيك يامسلم
الإثنين نوفمبر 19, 2012 2:13 pm من طرف أهل تارمونت
» برنامج حجب المواقع الاباحية مع الشرح (منقول)
الجمعة أغسطس 10, 2012 1:47 am من طرف allal.ali6
» الدين النصيحة
السبت يوليو 28, 2012 9:32 pm من طرف aboomar
» البصيرة في حال المدعوين وكيفية دعوتهم
السبت يوليو 28, 2012 9:27 pm من طرف aboomar